المشاريع المنفذة

المشاريع المنفذةإعادة تأهيل موقع نهر الكلب الأثري - 2002-2003

إعادة تأهيل موقع نهر الكلب الأثري - 2002-2003

   


عملت المؤسسة الوطنية للتراث بالتعاون مع وزارة الثقافة، المديرية العامة للآثار، واللجان المختصة على إعادة تأهيل موقع نهر الكلب الأثري بهدف جعله منطقة سياحية من السهل الوصول إليها والتجّول في أنحائها ومشاهدة لوحاتها التاريخية.


    


تقع منطقة نهر الكلب على بعد 12 كلم من العاصمة وتحتوي على العديد من الثروات الطبيعية والأثرية، منها 22 نصب تذكاري تتواجد على تلةٍ تدعى ” رأس الكلب “، زارها على مّر العصور العديد من الفاتحين والغزاة وتركوا آثارهم وبصماتهم عليها.

أقدم هذه النصب ما يعود إلى الالف الثاني قبل الميلاد، وأحدثها نصب التحرير الذي شّيد في 24 أيار من العام 2000.


    


لمست المؤسسة أن القسم الأكبر من هذا الموقع الأثري المصّنف منذ العام 1937 بحاجةٍ لإعادة تأهيل من جراء تعرضه للعوامل الطبيعية والتلّوث وانزلاق المياه والخراب الناجم عن الحرب وأثار الملصقات الإعلانية والإهمال.


  



  • لذا وضعت المؤسسة خطة عملٍ على مراحل تشمل الأشغال التالية:
  •  إصلاح الطرقات والجسور ومجاري المياه وشبكة الكهرباء.
  •  وضع لوحات توجيهية وإعادة ترميم منزل يقع ما بين اللوحات التذكارية.
  •  ترميم النصب كافة.
  •  تأهيل الدرج الذي يقود من طريق النفق إلى قمة الجبل وتوسيعه، وإقامة ممرات من الحجر الطبيعي مع إحترام موقع الدرج الروماني القديم
  •  إقامة سد حاجز عازل للصوت على طول النفق.
  •  زراعة زهور برية، وتفكيك الجلول الموجودة حالياً لإظهار الصخور الطبيعية.
  •  استبدال الدرابزون الحالي بآخر من الحديد أكثر أماناً.
  •  إبراز المقاعد الأثرية المحفورة في الصخر لاستخدامها في أثناء الصعود والنزول.
  •  إنارة الموقع لابراز اللوحات.
  •   وضع ثلاث لوحات تفسيرية كبيرة أعدّت نصّها المديرية العامة للآثار، وهي تحكي بالعربية والفرنسية والإنكليزية تاريخ الموقع وتفصّل أقسامه
  •  إقامة استراحة ومكتب استقبال في البيت القديم الموجود عند مدخل الموقع، ومرأب للسيارات تحت الجسر يتسع لست سيارات وباصيّ رّكاب كبيرين


  



جرى العمل استناداً إلى دراسة طوبوغرافية للموقع منذ مطلع شهر تموز 2003 وأُنجِزت الأشغال في تشرين الثاني. وقد جرى الإحتفال بإفتتاح الموقع برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في 21/11/2003 عشية الذكرى الستين لاستقلال لبنان حيث سُلّطت الأضواء على كنز من كنوز لبنان ونصبه اﻟ 22 ومنها لوحة الإستقلال1943.