النشاطاتأحدث الأخبار

زقاق البلاط: دروب وشخصيات




تمّ تنظيم هذا النشاط المميّز بفضل مبادرة وجهود السيدة ريما شحاده وهي عضو في اللجنة التنفيذية للمؤسسة، بهدف إحياء اليوم الوطني للتراث في ثالث خميس من شهر أيار2010 .



إنه كناية عن "مشوار" عبر المكان والزمان، شارك به العديد من أصدقاء الحضارة والتراث، فجالوا سيراً على الأقدام في دروب زقاق البلاط، هذه المنطقة السكنية البيروتية الجميلة التي تعتبر قلب انطلاقة النهضة العربية بين 1860 و 1920، إذ سكن وعاش وعمل في بيوتها العديد من المفكرين والعلماء والكتاب الذين أسهموا في تطوير ونشر الثقافة العربية وإشعاعها في البلدان المجاورة.

ومن بين المتعلمين البارزين في نهاية العهد العثماني الذين ساهموا في إحياء الأدب العربي وروح التحرر من الإنتداب العثماني : المعلم بطرس البستاني وابنه سليم، الشيخ ناصيف اليازجي وابنه إبراهيم، حسين بيهم وابنه أحمد مختار، خليل سركيس، الشيخ أحمد عباس الأزهري والشيخ عبد القادر قبلان.

بالإضافة إلى ذلك، شكل تأسيس مدارس مهمة في منطقة زقاق البلاط منذ العام 1860 سبباً رئيسياً في جعلها مركزاً بيروتياً رائداً في الثقافة والتعليم. أنشأت الإرساليات الأجنبية أولى المؤسسات التعليمية في المنطقة، في منتصف القرن التاسع عشر، كالكلية السورية البروتستانتية (الجامعة الأميركية حالياً في بيروت) . وقد شكّل ذلك نقطة البداية لافتتاح العديد من المدارس المهمة . كما شيّد العديد من التجار الناجحين، والسياسيين، والدبلوماسيين والمثقفين قصوراً جميلة لا يزال بعضها قائماً حتى اليوم.


 



إنطلقت الجولة من قصر بشارة الخوري وشملت العديد من القصور والأبنية المهمة، نذكر منها :

الكلية السورية البروتستانتية (الجامعة الأميركية حالياً في بيروت)

قصر زيادة

السراي الكبير

ليسيه عبد القادر (منزل برن سابقاً)

كنيسة سيدة البشارة

دار الأيتام

جامع زقاق البلاط

المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك

الكنيسة الإنجيلية الوطنية في بيروت

متحف معوض (فيلا فرعون)

مدرسة مار يوسف الظهور (الموقع السابق لقصر يوسف الجدّي)

منزل طفولة فيروز (مركز الشرطة العثمانية)

قصر حنينه (حيث سكن داهش)

الحمام التركي أو حمام النزهة .