تمّ التحضير لهذا المعرض، الذي استمر من 26 تشرين الأول 1998 حتى 2 أيار 1999 في معهد العالم العربي في باريس، بالتعاون مع مؤسسة الحريري والحكومة اللبنانية، وقد شكلّت لهذه الغاية لجنة من قبل مجلس الوزراء ضمّت ثلاثة أعضاء من المؤسسة الوطنية للتراث: النائب بهية الحريري، الوزير مروان حمادة، والأستاذ ريمون عودة. وقد أسهمت المؤسسة في تأمين المصاريف الضرورية للتحضيرات الأولية اللازمة.

تضمّن المعرض مساحة تحتوي على نبذة تاريخية وتراثية منذ الفينيقيين وحتى عصر الأمراء، تركّز على التبادل الفني والتقني بين مختلف الثقافات، وتكريم الكاتبين جبران خليل جبران وجورج شحادة، نقاط بيع حرفية لبنانية، ومطعم لبناني، وليالي لبنانية: مسرحيات، حفلات موسيقية، رقص وسينما.

لقد أعاد هذا المعرض التأكيد على دور لبنان الثقافي في العالم، وسلط الأضواء على ناووس أحيرام الشهير حيث توجد أقدم كتابة أبجدية، عبر نقله خصيصاً من المتحف الوطني لعرضه في باريس.